نحو الذائبين

نحو الذائبين

الأربعاء، 26 مايو 2010

حتماً...

يا أيُها الضجيجُ الأبديِ.. دعني أنتصب بقامتي علي أغصان الزهر المقشعر

تلك الحوافر باتت علي وسادتي..
و تلك المرأه الرُماديةُ
أذكٌرُها..


كانت شفاه الحفرةُ تدمي و ترشُح المِلحَ الغاضبِ علي شرايين البُعد الأبدي
البُعدُ السمين المتهدل .. هنا بُعد
حتماً سَيُطاع..
                             حتماً سَيأتي..