رائحة الرصاص تغلي في صدري
و هُنا غربانً سوداء
أري العُشب يلبس الأصفر تحت أقدامي..
و حديث يعصُرني رقصاً
صُلبان زرقاء عندَ ذراعي..
و رملٍ أسود ينطلق علي وجهِ الجدران ذُعراً
ابتلع الشقُ شفاه و لؤلؤه و مائدة فاكهه..
عصارة الزهر و عُكار الماء و برودة الفضه
ألتبسَ صدري الأصفر..
ضجيجً كافر في بؤبؤ عيني
تلكَ سموم الرصاصِ تُراقصني
تلكَ الزُرقه تُلامسني
و عشبً صفرتة تتأجج
هذا كفي..بعد الرصاصِ و حُطام الفحمِ
أنفُض منه العبثُ و العُفار.. قبلُه
عندها.. أُهديكَ دهراًً بعيداً عن مدينة الغربان..