نحو الذائبين

نحو الذائبين

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

بجانب القوافل المحمله بالفراغ سيعبق المكان برائحة دمائنا الدافئه
ستحمل من علي شفاهي عشباً أصفر اشبعه موتي
سيزحف دمي لدمك عاري شققت الطرقات مجراه
سترحل..
اااه لا 
سنرحل عنا 
ساقي قد تحملك يوماً
ذراعك قد يقيني شر ليلاً
ستراني أتمشي بجوف الليل علي صدرك
أحملُ الألوان وارسم لون الزيتون و العنبر
ستأتيني ليلأ محمل برائحة التراب
تقبل مابين عيوني و تُريني ما من خلف كفوفك قمرك
و عاجزين مهشمين الكفوف نستقل أول قافله حملت الغربان المسافره بعيد...

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010


لكل اسماء البلاد التائهه
لكل من نام اليوم وسط دماء النحر
لكل قنبله فلسطينيه كانت أم عراقيه..
دامت رفقة ألوان أعلام بلادكم
لكل شجرة زيتون سلامً
لكل طائفة سلامً...

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

أتينا سوياً علي الحافه

جذعت عروقنا من شهدً نسيناه في جيوب الليل...

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

ليست بتقلبات..

حاطتني أصابعُ حاولتُ تقويسَها كثيراً


كيف يبقى المرءُ عاريًا مع هذيانه وسط الرفاق؟!


زهواً هو تلك لقائي المتخفي باللاوعي


اكتشفَ كفرًا جديدًا بعيدًا عن الله


ترتعش قدماي بدبَّتها على اللامعقول






أضعُ خناجرً بأفواه الزمن الحمضيِّ..






أتقلص لذةً بموسيقي تصنع عاصفةً فقط لأجلي


لم أر في الخيانة ما يحتمل لبقائها


ولا رأيت وجه الله يتقلص غضباً..


ذلكم نبات الأرض منه نأكل


فتخلصوا منه متى شئتم..






في الخفاء، حفرنا علي لذتنا يوماً "الكريهة الأبدية"


خسة عندما ننادي بجوع البطون بعدها..






مائةُ مرارةٍ صنعنا شهدَها الغائب


زمنٌ مرّ


و لم نتجرع سوى الهواء


اعكسْ كل الأشياء تستوِ أقدامُك


ترتحل..


إلي غيمه لا وعدَ فيها بالرماديِّ ولا بالأحمر


لونً حر.. لم يُعلَن عنه بعد


لونك لوني.. لونُ الخفاء






أستطيع أن أتذوق ألوان القمر


مائلُ الزرقة رماديته تتوهج وقت الخفاء






جانبي صبيان


يداعبان مرآة بصري


طواحينُ نحن تطحن الماءَ لتعجنه بماء


عرايا حتى انتفض القلب


حتى انفرجت الآلام


حتى تعودنا عوراتنا


نخفي فينا ما أحل


ونطبق السماء فوق دمائنا الفاسدة






بغتة نتطهر..


بغتة نتبخر..






هنا..


يتحوّل الصبيان إلي غصنٍ أعوج


أصابعهم تشبثت بأصابعي خوف المضيع


وقطرة دمٍ على شفاهي


رشفوها ورحلوا


كما كل شيء


كما أي شيء


يرحل...











































































الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

حنين إلي كل المداخل و المخارج التي اختفينا خلفها..

أين أنت أيها الرجاء الشهي الملتوي تحت خناجري..؟

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

الأن أنا في عجلة من أمري

هاوية ما  ضربت لي موعد في الجانب الأخر

أرفعوا الأصبع

ستمر حقائبي محملة مكتظه بملح الوطن

فهذا ما أدمي أناملي...


Amina Alaoui & Jon Balke يا صفوتي

Zad Moultaka - لا تعذليه (La ta'zhoulih) - Fadia El-Hage

الخميس، 26 أغسطس 2010

تجليات ليلة خميس


يوم الخميس . أعتقد مناسب لي و لكِ (هكذا بخفه حمل ممتلئ دافئ تحدث أبي) .
استفزتني الجمله أكثر من أن يلقي أثر الجمله الصادم علي أبنه تشاهد أبيها يضرب المواعيد , و خصوصاً أن الميعاد حدد يوم خميس!.
و أن يشدو بها هو وأنا لازلت بنفس الغرفه التي يتابع فيها مكالمته الهاتفيه. يالله.. كيف هذا الرجل ؟! , أ أنا ضئيله الحجم بهذه الصوره  بحيث لم يستطع نظره التحقق من وجودي بنفس الغرفه و أمامه ؟, أم ربما لا أُري أنا بالعين المجرده ليضرب مواعيداًً لم تكن الأولي وأنا واقفه كقفص صدري مغلق علي نفسه ؟! للحظات تصورت أنه غاب عن باله الطري الأن أنه رزق بطفلة أنثي لم يحرمها الله من هبه السمع,كامله ,غير صماء .
دائماً كانت تقضمني أجراس هاتفي وأنا خارج المنزل ,وكنت دائماً في أنتظار غير ودي و لا مرغوب فيه للأتصالات  الهاجسيه المتتابعه من أبي .حيث من سنوات أقل من أصابع يدً خاويه  عندما قرر أن يطلق لي مجال  أفسح في الحركه مع أحد من المذكورات دوماً في بيتنا  " صديقاتي "  الحقيقي منهم و الوهمي. أبداً ما رن هاتفي و لا يكون من أستقبل أصواته و نبراته الأتيه نحوي مثل حجارة  قذفت فجأه صوب عروقك  سوي أبي . فايصطدم سمعي بحنجرتة أبي حفظها الله وهي تقفز من جدارانها الرخوه , لتقضم جوف أُذُني بسؤال ما له إلا أن يتكرر , "هاااااااااا أين أنتي؟؟ " , و تبدأ رحلة الأسئله المشنوقه  من حنجرة أبي الهاربه من قفصها الطري.
حقاً لم أكن أعي يوماً أن أبي يستطيع أن يتحدث علي الهاتف و حنجرته مازلت ثابته في قصفها , ترتعش فقط لا تقفز, تبقي ساكنه , ودوده هكذا ؟! , أهو الخميس السبب و صاحبته ؟ , أم  ماذا ؟!. كيف يمكن في حزمة ساعات قليله أن يهاتفني لتقبض علي أنفاسي  موجات صوته الجامحه غضباً نحوي و مره أخري يتحدث بهاتفه  وتكون نبراته الخارجه أليفه بصوره مرعبه؟! , كيف هذا التحول المدهش؟! .
أهو "عفريت" , يقال علي الأرصفه عندما تتلبس العفاريت "الجان" بني أدم يتحول صوت صاحبها و كأنه صادر من شخص أخر . أتكون هذه حالة أبي؟ , أم أن أثناء نومه الليلي قامت الملائكه في الغسق من نورها لتقوم بجراحه سريعه لتوحيد طبقات أبي الصوتيه مع العامه .
سبحان مغير الذات و الحناجر .. أتري هو الخميس السحري هذا أم أن كل  توقعاتي السابقه أثرتها كلها علي حافة السذاجه نسجتها؟! .
ليس غريباً  أن أبات و رجائي أن يحدثني أبي هاتفياً ليلة الخميس .

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

أزمة وطن

كيف لي أن أبتسم من صعاقات الوطن!؟



من هروب الوطن خلفي؟


من ضيق صدره لي؟


من أزمه هبت علي أغصان طيبته؟






كيف لي وطن و أنا منسي من رأسي حتي القدم!؟


كيف لي وطني و أنا أخاف التمني أخاف التنفٌس أخاف التحضر؟؟!!






يخاف مني صدر الوطن


عندما أُحاكيه عن إنتهاك الإنسانيه التي لطخت معالمها بجسدي الممزق!!؟؟






كيف لي أن أُدمن نيل الوطن و حارات الوطن


وأنا أُدهسُ كل ليله وسط الماره علي وجهه الوطن!؟






كيف تهمِسُ لي عن سر أحجية الوطن و شموخ أعلامه الترابيه


وأنا كل ليله تقص لي أشباحي من قصيدة المجد للشيطان معبود الرياح


و دنقل يركض خلف الجدار..






أنا سيزيف المصري أقضم الحجاره بشفاهي و تمتص دمائي خفافيشُ الوطن






أنا الملاك التي شوهت أجنحتهُ وسط ميدان الوطن






أنا من يبكي إثنان.. حرقة جروحه و حرقه للوطن...

الأربعاء، 2 يونيو 2010

اه يا ملحي المشوه..



لم يبقي لدينا الماء لنتبخر


والأرض ارست عليها السماء بنار أشبهها أمطارً حمضيه..






لماذا تصفع كفي كلما أحنيتُ بذوري علي وجهك ؟!


يا أمتي..


لماذا صارت لذتُكِ في استشهادي..؟!


لماذا تركتي القروش تنهشُ أكتافي وسط بحر الظلماتِ..؟


لماذا تقفي عاريه تأخذي بكفً زاهي واجب عزائي...؟






إلي شهداء بحر الحريه


إلي شهداء الحريه...

الأربعاء، 26 مايو 2010

حتماً...

يا أيُها الضجيجُ الأبديِ.. دعني أنتصب بقامتي علي أغصان الزهر المقشعر

تلك الحوافر باتت علي وسادتي..
و تلك المرأه الرُماديةُ
أذكٌرُها..


كانت شفاه الحفرةُ تدمي و ترشُح المِلحَ الغاضبِ علي شرايين البُعد الأبدي
البُعدُ السمين المتهدل .. هنا بُعد
حتماً سَيُطاع..
                             حتماً سَيأتي..

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

ليونور


وحده البحرُ يعرفني
موجة خضراء لفلفها
غُصنُُ أبيض نُثرَ علي جفونة الزنبق

أتلفتُ كل الضجيج
طحنت الكتب والأفكار
وضعتُ  ذاكرتي في صندوق أصفر
هنا أنا.. دونَ جدار
رسمتُ الشمس و حفرتُ النسيمُ حولي زهراً
تشوح لي ذاكرتي..
ترتابُ مني
سأعودُ  إليكي تُكبليني
فقط إترُكيني.. أري خلفَ جدرانَ

تلك وحدتي الأولي ..رسمتُ شمساً بألوانها
ااااة "ليونور" تحملي النسيمَ حولي أكثر سحراً

جئتُ هنا بعد أن أرهقتني عُزلة المدينة
جئتُ كي أري السماء دون جدران..

كي أعيشَ وطناً يحملُكَ حتي و أنتُ شريدً دون عنوان...

الخميس، 22 أبريل 2010

تلك هي قصتنا و قوانين أخري...



تلك الغايه يشفق عليها شهاقات بها بوادر حمي فكريه

هو لم تتسني له بعد لحظه مع الرفاق

هي لم تتخلص بعد من عويل الذنب



تلك الماضجع كثيراً ما حفرتهم ...

هو يكاد لا يسمع سوي فحيح صدره الحر

هي لا تحاول استثاره ما تبقي في عروقه



تلك التشابهات الشيطانيه كانت تخلق ملائكهما

هو يحدق دائماً إليها من خلف جحر فأر مرتعب

هي دائماً تزحف يدها علي شرايين معصمه



تلك الصرخات لا سوي نبيذ أفكارهم...

هو يجيد التحرر من خوفها

هي تتقن أسرار اللغه



تلك السحب البيضاء لاسوي أجنحهتم

هو يعاقبها بتشويه بياض حذائها

هي لامعه العين وتجد في الهرب الفنون



تلك الخزائن كثيراً ما امتلئت بشغفهما

هو كلما أختفي يرجع ويده قد أمتلئت بالماء

هي كلما زارته يزيد إنتمائها لنسمات شرفته



تلك المزهريات الناضجه سكبت فيها عنفوانهما...

هو يشبك يده كي تتأرجح بينهما شهيتها

هي تعانق الزنبق ليلاً  لتنثره صباحاً علي هلاله



تلك الرموز حفرت علي عمود أبيض بارد من مرمر...

هو: أتدري, لم تتنسني الفرصه بعد لاقتلاعك

هي: لتعلم, أن شرنقة روحي أخفيت بنخاعك



تلك الشموع باتت تنتظر بتر أرجل الزمن و نزيفه

تلك العبارات لازالت تسطر بقلم سحري

تلك النفاحات العاتيه تحاول تهشيم سجون كتاب أصول القوانين...

الجمعة، 9 أبريل 2010

حالة استفزاز حصرياً من "قلب مصر"


كغير عادتي,ومن ضمن فاعليات سباق المارثون بين برامج "التوك شو" و غيرها من مسميات أستوقف مروري علي عدة قنوات و مشاهد كدت لا أري أغلبها إما من شردة الفكر إما السبب من عواصف الألوان و سرعة الحركات داخل هذا القالب المربع. دعونا نكمل ما بدأنا.
أستوقفني مشهد للأعلاميه الأستاذه "لميس الحديدي" و هي بداخل 0استديو و واحده من إحدي جدرانه برزت عليها اسم البرنامج " من قلب مصر ".
كنت غالباً في الأحداث الأولي من البرنامج. كان عند عثوري عليه يعرض بعض مناقشات البورصه و مشاكلها و سقوط أسهم و أخري في أرتفاع و ربح و خساره و غيره, دعونا من الفروع الأن سوف أعتزم الدخول في السياق الأساسي للنقطه المطلوبه .

من ضمن الفقرات التي عدت لتلك الحلقه في البرنامج, كشفت السيده الفاضله "لميس الحديدي" عن قريه في حاله "أزمه رغيفيه" بميت غمر تحديداً قطعه مهمشه أسمها "دنطيد".
المشكله الرغيف هناك. قررت الجهات المسؤله بالدوله أن يكون متوسط إستهلاك الفرد هنااا في "دنطيد" في اليوم لرغيف عيش بلدي مقزز "ثلاثة أربع رغيف". ولا مانع مطلقاً أن يكون ممزوج بمكوناته بعض حبات الرمل و الحصي, و لا مانع ابداً من تعلق بعض الحشرات بظهر الرغيف طبعاً " دون عمد ".
ثلاثة أربع حصة كلً مواطن معجون بالفقر و الذل و الإنحطاط الأنساني.

هامت أفكاري حينها علي حال شريحه و فئه لا تكاد تذكر من المجتمع, و كيف تقاسي من أجل ثلاثة أربع رغيف بلدي مقزز ؟؟!!
كل مواطن هناك بقرية "دنطيد" يحمل "كوبون" أثناء وقوفه بطابور العيش يأخذ من خلال هذا "الكوبون" علي حصته يومياً من اللقم.
و هذا الكوبون فخرنا..
فقدمته الهيئات المسؤله لمواطنين "دنطيد" كي يحصل كل مواطن دنطيدي علي رغيف عيش يومياً لا أكثر. لماذا ؟؟!! , لكي نغطي عجز موارد الرغيف المقزز.
إذا فتحنا أبواب المخبز علي مصراعيه فيأتي المواطنون يشتروا بجنيه و ربما أكثر عيش ,اما إذا استلم كل مواطن دنطيدي هناك كوبون يأخذ به حصته يومياً و ياخذ منه عند الأستلام فهنا نضمن أولا: أن كل مواطن سيأخذ ما يكفيه يومياً من حصته في الرغيف المقزز . ثانياً: نضمن عدم الإهدار في مكونات الرغيف المقزز بدون فائده,حتي لو جاع" الدنطدين".

و أنا وسط زحمة الأفكار و ما أشاهده و اسمعه و أذوقه مراره ,كنت بحاله حبيسه من التمرد المحزن و بعض من مكونات الخيبه و الأسي علي هؤلاء المواطنون.
كل الشكر سيدتي اللميسه المتلونه.

لمحت عده مرات و أيضاً بأخر الفقره الرغيفيه المتوحده لهؤلاء الدنطدين زحام زحام زحام زحام... زحام أسفل الشاشه ,تلك الشريط الأحمر الذي يعرض اسفل الشاشه لتواصل الأخبار و من خلاله أو التنويه عن شئ هام و حدث ما علي حدود علمي الصغير به. رأيت الشاشه تنقلب رأساً علي عقباً و ما من لحظات ليعلن ذالك الشريط عن قرب فقره السيده الفاضله المطربه "شيرين عبد الوهاب".
من هنا حقاً تبدأ وصلة الأستفزاز من قلب مصر.

نحن لم نهيئ نفسياً و ننفض غبار قرية "دنطيد", حتي دخلنا فيما يزيد بالتأكيد عن نصف ساعه و العزيزه تتناول يوميات العزيزه الأخري . وتنطلق صرخات استفزاز تملئ كل فراغات تلك المربع الكهربائي.
اللقاء بين المحاوره "لميس الحديدي" و المطربه" شيرين عبد الوهاب" عباره عن جرعه استفزاز و إسفاف .فإن كنت توسطت بين " أم محمد " بائعة الخضر و " أم وسيله " حارسة العقار الجانبي لسمعت ما يحتاج للسمع دون كل هذه الأسفافات البارده.
بعد أن أشارت السيده "لميس الحديدي" بمشكلة الرغيف بتلك القريه المذكوره و كفاحها مع كوبون العيش, تنقلنا بدون معني إلي يوميات المطربه "شيرين و أبنتها"!!. كيف بدأت أبنة المطربه في التجلي عندما قالت لأول مره "مامي" و ما هي أحب المأكولات لديها ,و عندما تستيقظ ماذا تقول ؟! و بأي منطقه بالمنزل تحب الأستلقاء؟! و تتواصل أسئلة الأعلاميه إلي المطربه بشغف ملحوظ عن حياتها "غير الفنيه", و كيف تستيقظ من نومها الهانئ و و كيف حالتها الصحيه أثناء حملها الثاني, هل أزدات وزنً؟ أم أن حالتها الصحيه غير مستقره و تعاني من ضعفً عام و هذلان ؟؟

عفواً .. لم أعد أحتمل تلك الجرعه العابثه. أدهشتني أسئله المحاوره للضيف,فا المطربه شيرن و ما تحمله من صوت مصري مميز, تقريباً لم تتحاور معاها علي مشاريعها الفنيه مثل ما تحاورت معاها علي يوميات أصغر و أضعف من أنها تقص علي مشاهد تواً خارج من أزمه الأنسانيه بمصر.
شعرت بأني بلهاء وسط أكوام قش .
يا سيدتي الفاضله, إذا كانت التعدديه ستلقي بنا إلي هذا الحد المستفز من ترابط الفقرات ببعضها بعض و أن تستفز المشاهد بهذا الحد المثير,فأنصحك نصيحه متواضعه بأن " تقضمي قلب مصر أنتي و أطراف ضيوفك البارده".

كيف لي أن أحرك المشاهد من فقره مليئه بالغبار و شكاوي مواطنون بسطاء أقل حقوقهم مهدوره إلي حوار لا يملئه سوي الأستفزاز .كيف يعجن الرمل بالطحين؟!

من قلب مصر (عنفوان القهر.. عنفوان الرفاهيه).

الجمعة، 2 أبريل 2010

الاثنين، 29 مارس 2010

رائحة رصاص



رائحة الرصاص تغلي في صدري
و هُنا غربانً سوداء
أري العُشب يلبس الأصفر تحت أقدامي..
و حديث يعصُرني رقصاً
صُلبان زرقاء عندَ ذراعي..
و رملٍ أسود ينطلق علي وجهِ الجدران ذُعراً

ابتلع الشقُ شفاه و لؤلؤه و مائدة فاكهه..
عصارة الزهر و عُكار الماء و برودة الفضه
ألتبسَ صدري الأصفر..
ضجيجً كافر في بؤبؤ عيني

تلكَ سموم الرصاصِ تُراقصني
تلكَ الزُرقه تُلامسني
و عشبً صفرتة تتأجج

هذا كفي..بعد الرصاصِ و حُطام الفحمِ
أنفُض منه العبثُ و العُفار.. قبلُه
عندها.. أُهديكَ دهراًً بعيداً عن مدينة الغربان..

الخميس، 18 مارس 2010

لا تعرف..



أنتَ لا تعرفُ أيُُها العاله الصُهيوني



أنَ أشلائي لا تتحلل

و دمائي لا تتبخر



لعنتُكَ في كلِ المضاجع

علي كلِ الأبوابِ

بكلِ اللغاتِ بصقتُكَ..



فأنا ثوري.. حدُ الطباعِ

قاتمِ اللونَ



فقط وسط القنابلِ نَبتت شقائقي نُعماني

و من ليلً أزرقَ تسطَعِ نيراني..



يا كينونتي..

إنَ أُمتي معدمه

تحتسي بغسقِ سمائُها الدماءِ من فوقَ الغصونَ..

وفي الليلِ َترشح الأرضِ الدمَ إيماناَ..



كي أتنحيَ عن صعقهٌ كهرُبائيه أبدعتها برتكولاتً عُظميَ

ووحداتٌ سياسيه..

ألتمِسوا لي العُذرُ و لسراب "الوحدهٌ الوطنيهَ"..



تحت أعلاَم الوطن

فأنا أُهذي من فَوقَ منبر الحريهَ...

الجمعة، 12 مارس 2010

بدايتي

لم تزدادُ ثرواتي بعد
فمن أين تلمع علي صدري أكوام الذهب بعد
فذائبة حواسي مع هلال كلما ودعة يوماً صار في الأنبعاج

و لا حتي املك الشُرفة كي أقفُ عارية تتوسطني زهراتُ ريحان..
ألهاني العمرُ بصبراً كلما أعدهُ يُلعثمني من أول تكويني
إلي أن همسوا أن للمجد أوطان..

كلما دفستُ يدي في الجيوب
أري الحلوي قد انحشر فيها الحصي
وفي قلبها اوراق بيضاء
اُخفيت هنا عن عمد دون عنوان..

إن كانت بدايتي كيسُ دمً
و اعقادٌ عمري كانت تري المجدُ في الحروب
و كل ليلة يعلنوا تاريخُ نهايتي

فا متي يا هلالي ستسيرُ بي إلي المهد؟؟!!