تلك الغايه يشفق عليها شهاقات بها بوادر حمي فكريه
هو لم تتسني له بعد لحظه مع الرفاق
هي لم تتخلص بعد من عويل الذنب
تلك الماضجع كثيراً ما حفرتهم ...
هو يكاد لا يسمع سوي فحيح صدره الحر
هي لا تحاول استثاره ما تبقي في عروقه
تلك التشابهات الشيطانيه كانت تخلق ملائكهما
هو يحدق دائماً إليها من خلف جحر فأر مرتعب
هي دائماً تزحف يدها علي شرايين معصمه
تلك الصرخات لا سوي نبيذ أفكارهم...
هو يجيد التحرر من خوفها
هي تتقن أسرار اللغه
تلك السحب البيضاء لاسوي أجنحهتم
هو يعاقبها بتشويه بياض حذائها
هي لامعه العين وتجد في الهرب الفنون
تلك الخزائن كثيراً ما امتلئت بشغفهما
هو كلما أختفي يرجع ويده قد أمتلئت بالماء
هي كلما زارته يزيد إنتمائها لنسمات شرفته
تلك المزهريات الناضجه سكبت فيها عنفوانهما...
هو يشبك يده كي تتأرجح بينهما شهيتها
هي تعانق الزنبق ليلاً لتنثره صباحاً علي هلاله
تلك الرموز حفرت علي عمود أبيض بارد من مرمر...
هو: أتدري, لم تتنسني الفرصه بعد لاقتلاعك
هي: لتعلم, أن شرنقة روحي أخفيت بنخاعك
تلك الشموع باتت تنتظر بتر أرجل الزمن و نزيفه
تلك العبارات لازالت تسطر بقلم سحري
تلك النفاحات العاتيه تحاول تهشيم سجون كتاب أصول القوانين...